كلمة الجمعية بمناسبة اليوم التحسيسي حول اهمية التعليم الاولي في الحياة المدرسية

كلمة الجمعية بمناسبة اليوم التحسيسي حول اهمية

التعليم الاولي في الحياة المدرسية



بسم الله الرحمان الرحيم
          الحمد لله الذي أبان للعباد منهج التربية القويمة في قرانه المجيد وأوضح للعالمين مبادئ الخير والهدى والإصلاح  في أحكام شرعه الحنيف والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي بعثه الله للإنسانية مؤدبا وعلى اله وأصحابه الطيبين الأطهار الذين اعطو الأجيال المتعاقبة نماذج فريدة في تربية الأبناء وتكوين الأمم وعلى من نهج نهجهم واقتضى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ,

   حضرات السيدات والسادة  أيها الحضور الكريم,
        إن جمعية أصدقاء فم زكيد وفاء لاختيارها الذي لارجعة فيه في وضع الأسس الحقيقية لدعم التمدرس بالمنطقة والارتقاء به إلى درجة التفوق التربوي تواصل إقامة منهج ديمقراطي اجتماعي تربوي فعال تسوده العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص مرتكزا ته الأساسية التنظيم والتكوين وحكامة التسيير الإداري وإرساء دعائم مجتمع مدني متضامن يتمتع فيه الجميع بديمقراطية تشاركيه  في نطاق التلازم بين حقوق وواجبات المربي والجمعية .

  أيها الحضور الكريم ,
    لقد ظلت التربية ما قبل المدرسية أو التعليم الأولي في حياة الطفل المدرسية تشكل انشغالا قويا للجمعية منذ تأسيسها سنة 2003 لاعتبارها مرحلة قائمة الذات من شانها تهيئ الأطفال للمرحلة الابتدائية وذلك من خلال استهداف تنمية الكفايات الأساسية له وتنمية خياله وتحبيبه للتعلم اللغوي وممارسة أنشطة اللعب الحس حركي الأمر الذي يؤدي إلى التقليص في نسبة الفشل الدراسي ومحاربة الهذر المدرسي ,لأجل ذلك أدركت الجمعية مدى أهمية إدراج عملها في إطار اتفاقيات الشراكة مع المنظمات المهتمة بهذا الشأن وكذا المبادرات الوطنية بغية تحقيق طموحاتها وتصوراتها التربوية الهادفة لها.

أيها الحضور الكريم ,
   اسمحوا لي في الأخير أن انوه بجميع أعضاء جمعية أصدقاء فم زكيد الذين اكدو على صمودهم النضالي الجمعوي أمام الصعاب والعراقيل وعزمهم وإرادتهم القويين على مواصلة ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية في تدبير الشأن العام المحلي الثقافي والتربوي وتحقيق التضامن والتقدم العملي الملموس لفائدة أبناء المنطقة كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير والاحترام لإدارة برنامج واحات الجنوب بإقليم طاطا لوضع ثقتهم في الجمعية وتمويل مشروعها –تأهيل رياض الأطفال للتعليم الأولي-وكذا الأستاذ المتفقد التربوي عبد المجيد ايت وحمان والفاعلين المحليين وكذا آباء وأمهات الأطفال.
                                  
                                                                            والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 


0 التعليقات :

إرسال تعليق