السنة الجمعوية 2008


نظمت جمعية اصدقاء فم زكيد للتنمية والثقافة والرياضة والفن يوم السبت 2 فبراير2008 بفضاء مدرسة فم زكيد منتدا محليا خاص بالجمعيات الشبابية التابعة لنفود بلدية فم زكيد وذلك تحت شعار :لنعمل من اجل تقوية اطاراتنا الشبابية الملتقى الدي عرف مشاركة 7 جمعيات محلية مهتمة بشؤون الشباب والطفولة ناقش اهم قضايا شباب المنطقة ومشاكلهم وكدا الاطارات المهتمة بالشباب من خلال الانكباب على ورشتي المنتدى الاول حول :قظايا الشباب والتحديات المطروحة والثانية حول الاطارات الشبابية ومفاربة موضوعات الشباب والطفولة وقد خلص المشاركون في هدا المنتدى الى جملة من التوصيات المرفوعة الى كل الجهات المسؤولة عن الشان الشبابي محليا واقليميا وجهويا ووطنيا والتي من شان تفعيلها الرقي بمستوى شباب المنطقة والاطارات 
الجمعوية المهتمة به




توصيات المنتدى المحلي الأول للجمعيات الشبابية

02 فبراير 2008

لقد انكب ممثلو الجمعيات المشاركة في هذا المنتدى على دراسة وضعية شباب المنطقة من خلال ورشتين:
ü     الأولى حول قضايا الشباب والتحديات المطروحة.
ü     الثانية حول الإطارات الشبابية المحلية ومقاربة موضوعات الشباب والطفولة.
وقد خلصوا بعد نقاش مستفيض شارك فيه الجميع بكل جدية ومسؤولية إلى توصيات مرفوعة إلى كل الجهات المسؤولة عن هذا القطاع ندرجها كما يلي :
1/ العمل على تكوين فريق كرة القدم خاص بمدينة فم زكيد وتحديد ميزانية خاصة بتسييره.
2/ المطالبة بإخراج مشروع دار الشباب إلى حيز الوجود من خلال لجنة تتابع هذا الملف.
3/ المطالبة برفع حصة المنح السنوية المعطاة للجمعيات مع ضرورة اعتماد الفعالية كمعيار للتوزيع.
4/ العمل على إنشاء فضاءات رياضية وترفيهية وثقافية ( ملعب، دار الثقافة، خزانة...) من أجل سد الفراغ الحاصل في هذا المجال.
5/ ضرورة إيلاء الجمعيات الشبابية مكانتها من خلال مشاورتها وإشراكها في بلورة المشاريع الخاصة بالشباب.
6/ المطالبة بإشراك الجمعيات الشبابية المحلية في الدورات التكوينية التي تقوم بها المندوبيات الإقليمية والجهوية وباقي القطاعات المهتمة بهذا الشأن.
7/ المطالبة بتفعيل دور اللجنة الثقافية الإجتماعية للمجلس البلدي لفم زكيد.
8/ ضرورة الإستفادة من الحصص المخصصة للتخييم.
9/ العمل على خلق لجان وصية عن جرد حاجيات الجمعيات الشبابية في ميادين التكوين والتأطير والتأهيل.
/ العمل على خلق قنوات للتواصل بين الجمعيات فيما بينها وبين المنظمات وباقي المتدخلين في هذا القطاع.
11/ ضرورة البحث عن خطة عمل لتجاوز النقص الحاصل على مستوى التكوين.
12/ العمل على إنشاء إطار جامع للجمعيات الشبابية وتنظيم تظاهرات مشتركة.
13/ إقرار مبدأ التضامن بين الجمعيات الشبابية.
14/ ضرورة تخليق العمل الجمعوي.
15/ العمل على الإنتقال من عمل موسمي إلى عمل جمعوي شبابي مستمر.
16/ العمل على تحديد طرق العمل لإخراج الشباب من روتين وملل العمل التقليدي.
17/ تبادل الخبرات والتجارب والتواصل بين الجمعيات وتنظيم زيارات متبادلة بين أعضاء الجمعيات ومنخرطيها.
18/ الإنفتاح أكثر على الفئات المستهدفة والإقتراب من المواطن.
19/ ضرورة التحلي بروح مراجعة الذات من طرف الفاعلين الجمعويين واعتماد النقد الذاتي.
20/ اختيار الأنشطة المزاولة بعناية من أجل تأطير سليم.
21/ ربط الشباب بربهم باعتباره مفتاح كل تغيير.
22/ المطالبة بتفعيل دور اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
23/ العمل على تكوين لجنة متابعة للتوصيات من طرف أعضاء الجمعيات المشاركة.




إن انشغال الجمعية بميدان التعليم , وبحثها المتواصل للرفع من المستوى الثقافي لمنخر طيها واغناء رصيدهم اللغوي و المعرفي , دفع بالمكتب المسير إلى جدولة زمنية خلال الموسمين 2006/2007 و2007/2008 لتقديم دروس الدعم والتقوية لفائدة تلاميذ المستوى الخامس و السادس .يشرف عليها أساتذة التعليم الابتدائي ويستفيد التلاميذ من 3 حصص أسبوعيا موزعة على مواد اللغة العربية والفرنسية و الرياضيات.إضافة إلى أيام العطل.

من جهة أخرى استفاد 64 منخرطا من كتب خزانة الجمعية من مختلف المستويات , وقد خصصت الجمعية جوائز للمتفوقين في قراءة وتلخيص اكبر عدد من الكتب والقصص. وزعت في الحفل الختامي الذي أقيم مع نهاية موسم 2007/2008إن عزم الجمعية على المساهمة في التنمية الاجتماعية . يتجسد في أنشطتها التي تشمل جل شرائح المجتمع .وهو مااتضح جليا في فقرات الأسبوع الثقافي الرابع والتي تناولت مواضيع أصبحت حديث الساعة كالتعليم و حقوق الإنسان إضافة إلى قضايا تهم المنطقة كتاريخ المقاومة بها .ونظم الأسبوع ما بين 05 مارس 2008 إلى غاية 09 منه تحت شعار " صورة مستقبلنا رهينة بقراءة واقعنا "كما اعتمد المكتب المسير استراتيجية جديدة فيما يخص الأنشطة الداخلية وهي العمل بالورشات .وهو ما ساهم بشكل كبير في فتح المجال أمام المنخرطين للتعبير و التواصل وتبادل الآراء والأفكار . بالإضافة إلى التحسيس بخطورة بعض الظواهر الاجتماعية من خلال ما قدمه مؤطرو الجمعية من مداخلات ومواضيع مست جل الجوانب الثقافية و الاجتماعية و الحس- حركية للمنخرط.



0 التعليقات :

إرسال تعليق